الكاتبة والمفكره / امال زهير . براءة القران من أكذوبة اسمها الحجاب

وضحت آمال زهير في الفقرة السابقة أن التوجيه القرآني (وليضربن بخمرهن علي جيوبهن ) هو إشارة لحالة علي بعضها هكذا (جيوب وخمر ) كعادة موجودة أصلا من قبل التوجيه بالضرب بالخمر علي الجيوب وقالت أن العبارة لم تأمر بارتداء خمر أصلا ولم تأمر بتغطية الشعور

■ وليضربن >>>>>>> علي جيوبهن أي أن التوجيه بالضرب هو مباشرة علي الجيب (قصة صدر الثوب )

.

.أما .. بخمرهن مذكورة فقط كوسيلة وحل بديل عن الثوب المقفول في هذه الحالة ..ونعود إلي مثال الشال المطابق تماما :

.

■ إضربي بخمارك علي جيبك

….

إضربي بالشال علي جيبك >> هذا توجيه من أب لابنته ترتدي شال من علي كتفيها وصدر فستانها كاشف هل هذا أمر لها بأن ترتدي شال علي كل من جميع الملابس المقفولة من الصدر !!!!! هل هو أمر بذلك لها ولباقي أخواتها !!!!!هل يخطر هذا الفهم علي بال عاقل !!!!! إن أسلوب العبارتين صريح بأن كلا من الشال أو الخمار موجود أصلا علي صاحبته من قبل التوجيه بالضرب به علي الجيب

.

.■ قلنا أن جميع التشريعات والأوامر القرآنية تكون بصيغة العموم ،وكذلك الأوامر والتعليمات بين الناس فمثلا عندما يقول إمام المسجد عند القيام للصلاة : (رجاء إغلاق المحمول) هل هذا أمر لمن ليس لديه محمول أصلا !! هل هو أمر بأن يأتي كل واحد إلي المسجد ومعه تليفون غير مغلق ليغلقه عند الصلاة كما قال الإمام !!!هل يخطر هذا الفهم علي بال عاقل !!!!

.

■ كذلك توجيه يضربن بخمرهن علي جيوبهن هو بخصوص من يكون ثوبها ذا جيب كاشف (لبعض الثديين ) ومرتدية خمارا أصلا كعادة ..وليس أمرا بأن يكون ثوبها كاشفا ثم تضع خمارا علي رأسها وتغطي شعرها لكي تضرب بالخمار علي مايكشفه جيب الثوب ..شيء مضحك طبعا هل هذا التوجيه البديهي كان في حاجة إلي شرح !!!!!!! ولنأخذ أمثلة من بعض آيات القرآن علي الأوامر بصيغة العموم ومفهومها البديهي بأنها لا تنطبق علي الكل